منتديات الزعيم التعليمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات الزعيم التعليمية

منتديات الزعيم التعليمية ترحب بكم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هولاكو و جنكيز خان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الزعيم
المدير
المدير
الزعيم


ذكر
عدد الرسائل : 2252
العمر : 28
الموقع : https://bemedu.forumperso.com
العمل/الترفيه : الكمبيوتر والأنترنت
المزاج : good
الاوسمة : هولاكو و جنكيز خان W4
المهنة : هولاكو و جنكيز خان Studen10
تاريخ التسجيل : 20/03/2008

هولاكو و جنكيز خان Empty
مُساهمةموضوع: هولاكو و جنكيز خان   هولاكو و جنكيز خان Emptyالسبت أغسطس 09, 2008 10:28 am

b]أولا : هولاكو[/b]

هولاكو خان (1217 - 1265 م) هو حفيد جنكيز خان وأخ كوبلاي خان ومونكو خان.
هولاكو ابن تولي - ومن أم مسيحية من إحدى قبائل الترك التي كانت تعتنق المذهب النسطوري من الديانة المسيحية في منغوليا- أرسل من قبل أخيه مونكو في عام 1255 لإكمال ثلاث مهمات في جنوب غرب آسيا, الاولى كانت لإخضاع قبيلة اللُر -أناس في جنوب إيران، من ما يسمى لرستان، ثانيا تدمير طائفة الحشاشين, وثالثا تدمير الخلافة العباسية في بغداد.
سار هولاكو مع أكبر جيش مغولي لم يتم تجميعه من قبل, واستطاع ان يدمر قبيلة اللُر بسهولة, و من خلال سمعته الرهيبه استطاع ان يجعل الحشاشين يستسلموا إليه دون أية معركة.
اعتزم هولاكو دائما الاستيلاء على بغداد و استخدم في ذلك الامر رفض الخليفة في ذاك الوقت. وقد ارسل رسالة مفادها:
عندما أقود جيشي إلى بغداد في حالة غضب, ساقبض عليك سواء أختبأت في الجنة أو في الأرض. ساحرق مدينتك وأرضك و شخصك. أذا كنت حقا تريد حماية نفسك و عائلتك الموقرة, أسمع نصيحتي, وأن أبيت ذلك فسترى مشيئة الله فيك.
مرصد مراغة الذي بناه هولاكو
لم يكن الخليفة العباسي يعرف ماهو العمل ضد غزو هولاكو لبلاده, فدافع بضعف عن بغداد. "ويذكر تاريخيا ان سبب ضعف جيشه كان بسبب مشوره احد وزرائه وهو ابن العلقمي". وعندما سقطت بغداد , أمر هولاكو بتقسيمها إلى عدة أقسام حسب سكانها - مثال لذلك وضعه المتعلمين و المسيحين في أحدى الاقسام كيلا يمسهم جنوده بسوء و قد كان في جيش هولاكو كتائب كاملة من حلفائه المسيحيين الأرمن و الكرج(الجورجيين),و كان هؤلاء هم الأكثر فتكاًفي استباحة مسلمي بغداد و العراق وقد قتل على الأقل 250,000 منهم " يقال انه قتل تقريبا 800,000 من سكان بغداد". بعد ذلك, قتل هولاكو الخليفة العباسي بأن لفه سجاده وجعل يوسع ضربا ودهسا من الخيول . وفي حكاية اخرى, تحدث ماركوبولو عن أن هولاكو أجاع الخليفة حتى الموت لكن لايوجد دليل لذلك.
مات هولاكو خان في عام 1265 م وقبر في مكان غير معلوم في أذربيجان.
سـياسـته
يقول د. الصياد في كـ المغول في التاريخ ص325:
بالرغم ما يحكيه التاريخ عن هولاكو من قسوة وغلظة.. ، فإن هذا العاهل كان يميل إلى تشيـيد الأبنية ، وتشجيع العلماء والفلاسفة وحثّهم على مواصلة البحث والدرس ، إذ كان يخصص لهم الرواتب المجزية ، ويغدق عليهم الهبات ، و يزين مجلسَه بحضورهم ، كما كان هو نفسه شغوفاً بعلوم الحكمة ( الفلسفة) والنجوم والكيمياء ، فلا عجب أن كان يصرف بسخاء في سبيل تقدم هذه العلوم.
وليس أدلَّ على هذا الشغف من أنه عهد إلى العالم الرياضي الفلكي الخراساني المسلم نصير الدين الطوسي ببناء مرصد عظيم في مدينة مراغة بإقليم أذربيجان ، أعدَّه بأدق الأجهزة المعروفة في زمانه ، سنة 657هـ ، وبناء على أوامر هولاكوخان واهتمامٍ شخصي مباشر منه؛ وقد استعان نصير الدين بعدد من العلماء الذين فرَّغهم هولاكو تفريغاَّ كاملاً للعلم، وأجرى عليهم الرواتب الجزيلة ، ثم إن هولاكو ألحق بهذا المرصد مكتبةً عظيمةً جداً تبلغ 400 ألف كتاب، جمعت محتوياتها مما كان قد حصّـله المغول في فتوحاتهم* لقلعة ألموت الاسماعيلية ولمدينة بغداد
يقول المؤرِّخ المقريزي (ت 840 هـ) عن هذا المرصد في كتابه «السلوك لمعرفة دول الملوك» ج1\ص421:
إلى جانب مهمة المرصد الأساسية، كان هذا المرصد داراً للفقهاء والفلاسفة والأطباء، بها من كتب بغداد شيءٌ كثير وعليها أوقافٌ لخُدَّامها
وكان من نتائج العمل في هذا المرصد أن ألَّف العالم نصير الدين الطوسي كتابه الشهير في علم الفلك وسمَّـاه «الزيج الايلخاني»، وقدّمه الى هولاكوخان.
ومع أن هولاكو كان بوذيا إلا أنه كان يعطف على جميع الأديان، ويؤثر المسيحيين إيثاراً عظيماً تكريماً لزوجته المسيحية التركية دقوز خاتون وهي حفيدة طغرل خان ملك قبائل الكيرايت التركية، الذي كان ملك الصين قد لقبه بوانغ خان.

[b]ثانيا : جنكيز خان[/b]
جنكيز خان ,(تكتب بالصينية: 成吉思汗 وهجاؤها بطريقة پن ين pinyin هو: cheng1 ji1 si1 kang1) , او تيموجن (بالصينية: 鐵木真 ، وهجاؤها بطريقة پن ين pinyin هو: tie mu zhen) , عاش ما بين عامي 1165 و 1227 ميلادية . كان جنكيز ملك منغوليا و قائد عسكريا إستطاع ان يوحد القبائل المنغولية و إنشا الامبراطورية المنغولية وذلك بغزوه معظم آسيا - بمافي ذلك الصين , روسيا , فارس , الشرق الأوسط و شرق أوروبا - . وهو جد كوبلاي خان أول امبراطور لعهد اليوان Yuan في الصين .
يُعتَقَد ان جنكيز ولد - حين ولادته سمى باسم تيموجن - مابين عامي 1162 و 1167 , وقد كان الابن البكر ليسوگيه Yesügei شيخ قبيلة كياد Kiyad و تكتب مفردا ب كيان Kiyan . وتسمى عائلة يسوگيه Yesügei بـ بورجيگن Borjigin ومفردها هو بورجيگيد Borjigid .
وعُرف والد تيموجين بالشدة والبأس حيث كانت تخشاه القبائل الأخرى، وقد سمى ابنه "تيموجين" بهذا الاسم تيمنًا بمولده في يوم انتصاره على إحدى القبائل التي كان يتنازع معها، وتمكنه من القضاء على زعيمهم الذي كان يحمل هذا الاسم.
ولم تطل الحياة بأبيه،فقد قتل على يد التتار المجاورين لهم في عام 1175 ميلادية , تاركًا حملا ثقيلا ومسئولية جسيمة لـ"تيموجين" الابن الأكبر الذي كان غض الإهاب لم يتجاوز الثالثة عشرة من عمره، وما كان ليقوى على حمل تبعات قبيلة كبيرة مثل "كياد"، فانفض عنه حلفاء أبيه، وانصرف عنه الأنصار والأتباع، واستغلت قبيلته صغر سنه فرفضت الدخول في طاعته، على الرغم من كونه الوريث الشرعي لرئاسة قبيلته، والتفَّت حول زعيم آخر، وفقدت أسرته الجاه والسلطان، وهامت في الأرض تعيش حياة قاسية، وتذوق مرارة الجوع والفقر والحرمان.

وفي حوالي العشرين من عمره , زار تيموجن زوجته المستقبلية بورته Börte واستلم معطفا اسود من قبيلتها. وكان ذلك الاساس لثروته المتزايدة.
توحيد القبائل وتأسيس الدولة
نجحت أم تيموجين في أن تجمع الأسرة المستضعفة وتلم شعثها، وتحث أبناءها الأربعة على الصبر والكفاح، وتفتح لهم باب الأمل، وتبث فيهم العزم والإصرار، حتى صاروا شبابًا أقوياء، وبخاصة تيموجين الذي ظهرت عليه أمارات القيادة، والنزوع إلى الرئاسة، مع التمتع ببنيان قوي جعله المصارع الأول بين أقرانه.
تمكن تيموجين بشجاعته من المحافظة على مراعي أسرته؛ فتحسنت أحوالها، وبدأ يتوافد عليه بعض القبائل التي توسمت فيه القيادة والزعامة، كما تمكن هو من إجبار المنشقين من الأتباع والأقارب على العودة إلى قبيلتهم، ودخل في صراع مع الرافضين للانضواء تحت قيادته، حسمه لصالحه في آخر الأمر، حتى نجح في أن تدين قبيلته "قيات" كلها بالولاء له، وهو دون العشرين من عمره.
وواصل تيموجين خطته في التوسع على حساب جيرانه، فبسط سيطرته على منطقة شاسعة من إقليم منغوليا، تمتد حتى صحراء جوبي، حيث مضارب عدد كبير من قبائل التتار، ثم دخل في صراع مع حليفه رئيس قبيلة الكراييت، وكانت العلاقات قد ساءت بينهما بسبب الدسائس والوشايات، وتوجس "أونك خان" زعيم الكراييت من تنامي قوة تيموجين وازدياد نفوذه؛ فانقلب حلفاء الأمس إلى أعداء وخصوم، واحتكما إلى السيف، وكان الظفر في صالح تيموجين سنة (600هـ= 1203م)، فاستولى على عاصمته "قره قورم" وجعلها قاعدة لملكه، وأصبح تيموجين بعد انتصاره أقوى شخصية مغولية، فنودي به خاقانا، وعُرف باسم "جنكيز خان"؛ أي إمبراطور العالم.
وبعد ذلك قضى ثلاث سنوات عُني فيها بتوطيد سلطانه، والسيطرة على المناطق التي يسكنها المغول، حتى تمكن من توحيد منغوليا بأكملها تحت سلطانه، ودخل في طاعته الأويغوريون.
تأسيس الامبراطوريه المنغوليه
بعد ان تم انتخابه لرياسة القبائل المغولية قام بالعديد من الأعمال الهامة مثل توزيع الوظائف الهامة على معونيه سواء حربية او مدنية وعين حرس خصوصين لحمايته و توفير المؤن و التأكد من تنفيذ اوامره و عين صديق عمره بوريتشو الذى انقذه بعد وقوعه فى الأسر فى مهمة الشراف على كل هؤلاء ثم قام بالتغلب على جميع منافسيه من قبائل التايجوت أعدؤه القدامى و كذلك تغلب على حكومة الصين الشمالية وعين سنة 1206 حاكما وخانا اعظم على كل القبائل المغوليه ووضع تشريعات الياسا (والتي منها اشتقت كلمة سياسة) ونصت على:
1. نظمت العلاقات بين افراد الأسرة الواحدة
2. احلت زواج الرجل من أختين.
3. زواج الابن من زوجات ابيه بإستثناء امه.
4. التجسس و كشف عورات الأخرين و تاويث المياه و ترك جوعان دون اطعامه او عطشان دون سقيه عقوبتها الموت.
نقلا عن كتاب:اوربا و التتار د/محمد الشيخ جامعة الأسكندرية
تركته
في الحقيقة.. إنه كعبـقريّة عسـكرية يعيـش جنكـيز خان في ذاكرة الـتاريخ . وهو من هذه الزاوية يضارع كبار الفاتحين مثل الإسكندر العظيم أو نابليون-1 ؛ علماً بأنه ولا واحد من هذين الأخيرين أنـجز فتوحاتٍ تماثل فتوحاته في اتساعها و بـقائها . أولاد جنكيز خان حكموا إمبراطوريـةً امتدَّت من أوكرانيا إلى كوريا. وأسّس أحفاده سلالات ملكية في الصين، و بلاد فارس، و روسيا، و من سلالات أحفاده ملوك حكموا في آسيا الوسطى لقرون عدة.
يحدّثنا المؤرخ الألماني العظيم (بيرتولد شبولر) عن شخصية جنكيز خان فيقول في صـ27:
"إن صفات جنكيز خان الفائقة وشخصيته الفذّة لا تظهر في انتصاراته العسكرية فحسب؛ بل في ميادين أخرى ليست أقل أهمية إذ لا يسعنا إلا أن ننظر بإكبار وإعجاب إلى منجزاته كمشرّع قانوني ، ومنظّم للأمّة المغولية." ص 27 من ك. العالم الاسلامي في العصر المغولي \ب. شبولر
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://bemedu.forumperso.com
 
هولاكو و جنكيز خان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الزعيم التعليمية :: المنوعات :: قسم التاريخ العالمي والإسلامي-
انتقل الى: